تعد عملية الحقن المجهري أحد التقنيات الحديثة في مجال علم الأحياء الجزيئي و الطب الإنجابي.
تهدف عملية الحقن المجهري إلى مساعدة الأزواج الذين يعانون من صعوبة في الإنجاب عن طريق تسهيل عملية التخصيب وزيادة فرص حدوث الحمل. يعتبر الحقن المجهري نقلة نوعية في مجال العقم، حيث تم تطويرها للتغلب على العديد من المشاكل التي كانت تواجه الأزواج في السابق  

تتم عملية الحقن المجهري بواسطة تحميل الإبرة المجهرية بالحيوان المنوي المراد نقله وإدخاله في البويضة بشكل دقيق. تعتمد نجاح العملية على دقة تحديد الخلية المستهدفة وإدخال الحيوان المنوي ..

على الرغم من أن الحقن المجهري تعتبر تقنية معقدة و متطورة للغاية، إلا أنها توفر إمكانيات هائلة في مجال البحث والتطوير العلمي. تستدعي هذه العملية المهارات الدقيقة والمعرفة العميقة في علم و تكنولوجيا الحقن المجهري

ما هي تفاصيل عملية الحقن المجهري ؟ 

الحقن المجهري هو عملية تتم لعلاج تاخر الانجاب  تقوم بالعمل على الحيوانات المنوية  إلى الخلايا المستهدفة باستخدام إبرة مجهرية رفيعة ودقيقة اي الميكروسكوب داخل البويضة ، وتستخدم هذه التقنية لأسباب قد تكون في الزوج أو الزوجة

تحتاج عملية الحقن المجهري إلى توافر بعض الشروط والمعايير الأساسية لضمان نجاح العملية مثل :
التشخيص الدقيق :
يجب أن يتم تشخيص سبب العقم أو صعوبة الحمل بدقة قبل البدء في عملية الحقن المجهري. قد يشمل ذلك فحص الهرمونات، الفحوص الجينية، فحص أنابيب فالوب، وتقييم الجودة البويضية ومخزون المبيض .

تبويض صحي :
يتطلب الحقن المجهري أن تكون النسبة المثلى من البويضات متاحة للتلقيح. يجب أن يكون لدى المرأة دورة تبويض منتظمة وجودة بويضات جيدة.

حالة الرحم :
يجب أن يكون لدى الرحم القدرة على استقبال الجنين وتوفير بيئة مناسبة للنمو. قد يتم تقييم حالة الرحم من خلال فحص الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.

الصحة العامة :
يجب أن تكون المرأة في حالة صحية جيدة قبل الخضوع لعملية الحقن المجهري. قد يتطلب ذلك فحص الحالة العامة للصحة والتاريخ الطبي للمرأة.

العمر :
يمكن أن يؤثر العمر على فرصة الحمل بعملية الحقن المجهري. عادةً ما تكون فرصة الحمل أعلى للنساء الأصغر سنًا.

يتم الخضوع إلى عملية الحقن المجهري لعدة أسباب مختلفة عند الزوج و الزوجة …

أسباب الزوجة

1- انسداد أو التصاقات في قناة فالوب أو حالات تم عمل استئصال قناة فالوب أو ربط قناة فالوب

2 -عدم انتظام التبويض كحالات تكيس المبيضين

3- حالات بطانه الرحم المهاجره

4- عدم انتظام التبويض كحالات تكيس المبيضين5 – حالات بطانه الرحم المهاجره

أسباب في الزوج

1- ضعف حركه الحيوانات المنويه

2 – قلة عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي

3 – عدم وجود حيوانات منويه في السائل المنوي ووجوده داخل الخصية

4 -زيادة في نسب تشوهات الحيوانات المنوية وعدم استجابتها للعلاج

5- حالات تحديد جنس المولود

6-حالات التحليل الوراثي للأجنة لتشخيص الأمراض الوراثية وتجنبها

7- بعض الحالات عدم حدوث حمل غير مفسر السبب

ما هي فوائد و مخاطر عملية الحقن المجهري ؟ 

عملية الحقن المجهري توفر فوائد مهمة في مجال الصحة والعلاج .
إليك بعض الفوائد الرئيسية :  

تلقيح البويضات :
تستخدم عملية الحقن المجهري في تلقيح البويضات للنساء اللواتي يعانين من صعوبة في الحمل أو لديهن مشاكل في التبويض. تساعد هذه العملية في زيادة فرصة الحمل وتحقيق الحمل المرغوب.

علاج العقم :
تعتبر الحقن المجهري أداة قوية في علاج العقم لدى النساء. يمكن استخدامها في حالات تضيق أو انسداد في قنوات فالوب أو وجود مشاكل في جودة البويضات أو عدم وجود تبويض منتظم.

الفحص الجيني المبكر :
يمكن استخدام الحقن المجهري في إجراء فحص جيني مبكر للجنين قبل زرعه في الرحم. يساعد هذا الفحص في تحديد وجود أمراض وراثية أو تشوهات خلقية محتملة واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على النتائج.

الحفاظ على الخلايا البويضية :
تستخدم الحقن المجهري في إجراء عملية تجميد البويضات للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على خيارات الإنجاب في المستقبل. يمكن تجميد البويضات واستخدامها لاحقًا عندما تكون النساء في مرحلة حياتهم التي تكون فيها صعوبة في الحمل . 

ما هو دور الحقن المجهري في تحديد جنس المولود ؟

تحديد جنس المولود عن طريق الحقن المجهري للمرأة هو عملية تسمى “انتقاء جنس الجنين” أو “انتقاء الجنس المنتقى”. تستخدم هذه العملية لتحديد جنس الجنين قبل زراعته في الرحم. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن استخدام هذه العملية لأغراض اختيار جنس المولود لأسباب غير طبية محدود في العديد من البلدان.

يتم تنفيذ انتقاء جنس الجنين عن طريق إجراء عملية الحقن المجهري العادية، حيث يتم استخدام تقنيات تجهيز الأجنة المتقدمة مثل تلقيح البويضة في المختبر بواسطة حيوان منوي ومن ثم فحص الأجنة لتحديد جنس كل جنين، ومن ثم يتم زرع الأجنة ذات الجنس المطلوب في رحم المرأة.

و يتم تحديد جنس المولود عن طريق ان الرجل يفرز حيوانات منوية تحمل الكروموسوم x وحيوانات تحمل كروموسوم Y والبويضه دائما تحمل كروموسوم Xفإذا اتحد حيوان منوي يحمل كروموسوم X مع البويضة صار هذا الجنين بنت واذا اتحد حيوان منوي يحمل كروموسوم Y مع البويضة صار  هذا الجنين XY أي ولد

ولكن هل نحن نستطيع معرفة وفصل الحيوانات المنوية الذكور عن الإناث بالفعل لا اطلاقا فلذلك عندما يتكون الجنين يتم أخذ منه خليه بإستخدام تقنية الليزر وابر معينة وترسل هذه الخلايا الي معمل الوراثة ويتم فحصها ومعرفة نوع الجنين

لذلك نتوقع النتائج كالتالي

كلها ذكور أو كلها إناث او جزء ذكور  وجزء اناث او يكون الجنين مشوهة وراثيا ويتم نقل الأجنة إلي الرحم حسب نتيجة معمل الوراثة

التعليقات معطلة.